تأثير الوهم على اعضاء الجسم

 1760 هذه كانت بداية  الاختبار الذي طلبه العالمان بكلار والعالم برياني   من القاضي في باريس    .
((تأثير الوهم على اعضاء الجسم ))

وهو أن يجرون اختبار يثبت العلم والطب أن الوهم يؤثر على أعضاء الجسم   وكان  جل   ما طلبوه هوه يجرؤ اختبارهم على  أحد المحكومين بالإعدام  من ذوي الجنح الخطيرة التي لا تقبل الاستئناف  ويكون الاختبار في قاعة المحكمة  .رأى  قاضي محكمة الجنايات  أن طلبهم هو  لصالح  المنفعة  العامة  لكن الشرط أن لا يتألم  المحكوم   أكثر من  ربع ساعة لأن ذلك ينافي الإنسانية 

تأثير الوهم على اعضاء الجسم 

. ردا عليه العالمان ان الاختبار لايلبث الا دقائق    وامرو لكل العلماء في الطب   وعمداء الكليات والجامعات في الجلوس ك انهم   اناس عاديون  . ادخلو  المحكوم    واستأذنه القاضي  قائلا له ان  حكمة صدر اليوم و   أمامه خيار واحد من ثلاث احكام اما  الاعدام بالرصاص أو الشنق أو   سحب الدم  ويموت دون أن يشعر  فقبل المحكوم با الاخير !

لبسا العالمين ملابس اطباء وقالو له سوف نسحب دمك من الوريد الى ان ينفذ با اكمله وتموت بكل راحة
ف اغمض عينيه بعصابة  وأخذوه بالابرة  كما انهم وضعوا كانونة   لسحب الدم  ثم تناقشوا على انهم افرجوا نصف دمه 

العالم بكلار والعالم برياني

وقال بكار   لبرياني سيدي الطبيب أن دمه قد وصل للنصف بقي القليل فقط  قال برياني افرغة كله  قال بقي فقط لتر واحد قال العالم برياني  سباحة للأخير ثم سكب  ماء دافئ درجة حرارته 37 درجة بقدر درجة حرارة الجسم وبدى الماء ينزل الى  جسمه مارا على  ظهره  وإلى قدميه فحسب المتهم ان الدم  قد نفذ من جسمه  فما لبث  الا دقيقتين حتى فارق الحياة   وهوه لم يسحب من جسمه ولا قطرة .  وكانت هذه   الواقعة العلمية التي أثبتها العالمان هي بداية  علم التنويم المغناطيسي و الطب النفسي  والكثير من معالجة  الامراث با الإرادة  وتقوية المناعة بالفرح  . كما أثبتوا أن الحزن يؤدي بالبشر للانهيار ومن ثم الموت .