Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 30 أبريل 2023

ثمانية عشر .الامام علي يقضي بـ(خمسة رجال اخذو با الزنا )

 ثمانية عشر .الامام علي يقضي بـ(خمسة رجال اخذو با الزنا   )




الفصل السابع
في قضاياه التي يتوهم اتخاذ الحكم فيه مع تعدده بتعدد أقسام وفيه روايات
الأولى : روى الكليني من الأصبغ قال أتى عمر بخمسة نفر أخذوا في الزنا ، فأمر أن يقام على كل واحد منهم حد وكان أمير المؤمنين مينت حاضراً فقال يا عمر ليس هذا حكمهم قال فأقم أنت عليهم الحد فقدم واحداً منهم فضرب عنقه وقدم الثاني فرجمه ، وقدم الثالث فضربه الحد ، وقدم الرابع فضربه نصف الحد ، وقدم الخامس فعزره ، فتخير عمر ، وتعجب الناس من فعله ، فقال عمر يا أبا الحسن خمسة نفر في قضية واحدة أقمت عليهم خمس حدود وليس شيء يشبه الآخر ! فقال أمير المؤمنين أما الأول فكان ذمياً خرج عن ذمته ولم يكن له حكم إلا السيف، وأما الثاني فرجل محصن كان حده الرجم ، وأما الثالث فغير محصن حده المجلد وأما الرابع قعيد ضربنا، نصف الحد، وأما الخامس فمجنون مغلوب
على عقله
ورواه الشيخ أيضاً إلا أنه في إسناده عن محمد بن الوليد عن الأصبغ
والكليني قال عن محمد بن الوليد يرفعه عن الأصبغ .
وحيث إن الخير تضمن اختلاف حكم البحر والعيد في الحد أعجبني
کامله نقل قصة في ذلك ذكرها المبرد في وهي أنه تقاذف عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، وعبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص ؛ فبلغ ذلك إلى معاوية فكتب إلى مروان يؤدبهما فضرب عبد الرحمن ثمانين وأخاه عشرين فقيل لعبد الرحمن بن حسان قد أمكنك في مروان فأشد بذكره وارفعه إلى معاوية ، فقال إذا والله لا أفعل وقد حدني كما يحد الرجال الأحرار وجعل أخاه كنصف عبد فأوجعه بهذا القول .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات