ستة واربعون .الامام علي يقضي بـ(في قضايا شائكة يصعب حلها  وفيها اخبار  )

الحادي والثمانون : روى الشيخ مسنداً عن الباقر قال كان علي ان يقول لو أن رجلاً أراد الحج فعرض له مرض أو خالطه سقم فلم يستطع الخروج فليجهز رجلا من ماله ثم ليبعثه مكانه

الثاني والثمانون : في المقنع وقضى في عبد قتل حراً خطا

فلما قلته أعتقه مولاه فأجاز عتقه وضمنه الدية

الثالث والثمانون : أيضاً قال علي لا يقتل الوالد بولده إذا قتله

ويقتل الولد بوالده إذا قتله

الرابع والثمانون : روى البلاذري في فتوحه أن رجلاً يقال له معن بن زائدة انتقش على خاتم الخلافة على عهد عمر فأصاب مالاً من خراج الكوفة - إلى أن قال - : فلما صلى عمر صلاة الصبح قال للناس : مكانكم وذكر قصته لهم وقال ما تقولون فيه ؟ فقال قائل اقطع يده ، وقال قائل اصلبه ، وعلي من ساكت ، فقال له عمر ما تقول يا أبا الحسن ؟ قال رجل كذب كذباً عقوبته في بشره فضربه عمر ضرباً شديداً وحبسه ..

الخامس والثمانون : في كنايات الجرجاني عن الأصمعي قال أخذ علي قوماً بسرقة فحبسهم فجاء رجل فقال يا أمير المؤمنين إني كنت معهم وقد تبت فأمر بحده وقال متمثلاً

ويدخل رأسه لم يدعه أحد بين القرينين حتى لزه القرن قلت لو صح الخبر يحمل على أن ادعاءه التوبة لم تكن ثابتة ولو كان تاب ليرد المال ولذا أمر بحده وإلا فعن الصادق أن السارق إذا جاء من قبل نفسه تائباً إلى الله عزّ وجلّ ترد سرقته إلى صاحبها ولا قطع عليه .