واحد واربعون  .الامام علي يقضي بـ(قضايا متنوعة وحكمه فيها  )

السادس والأربعون : وعن أحمد البرقي مرفوعاً أن أمير المؤمنين قضى في رجل وامرأة ماتا جميعاً في الطاعون ، مانا على فراش واحد ويد الرجل ورجله على المرأة فجعل الميراث للرجل وقال إنه مات بعدها .
أقول يمكن حمله على أنه قضية في واقعة قضى على بعلمه وعلى أن في مثله يكتفى بالظن والقرائن وهو الأظهر لقوله في الخبر ويد الرجل الخ . السابع والأربعون : وعن عبد الرحمن بن الحجاج في الصحيح سألت أبا عبد الله عن القوم يغرقون في السفينة أو يقع عليهم البيت فيموتون ولا يعلم أيهم مات قبل صاحبه ، قال يورث بعضهم من بعض كذلك هو في كتاب علي مان الثامن والأربعون وعن ابن أبي عمير مرسلاً عنه مال في رجل : كاتب مملوكه واشترط عليه أن ميراثه له فرفع ذلك إلى أمير المؤمنين فأبطل شرطه وقال شرط الله قبل شرطك
التاسع والأربعون : وعن إسحاق بن عمار أن مكاتباً أتى أمير المؤمنين فقال إن سيدي كاتبني وشرط علي نجوماً في كل سنة فجئته بالمال كله ضربة واحدة وسألته أن يأخذه كله ضربة واحدة ويجيز عتقي فأبى علي ، فدعاه أمير المؤمنين فقال صدق فقال له ما لك لا تأخذ المال وتمضي عنقه ؟ فقال ما آخذ إلا النجوم التي شرطت ، فقال أنت له فأنت
أحق بشرطك
الخمسون : وعن أبي بصير في الصحيح عن الباقر قال قضى أمير
المؤمنين فيمن نكل بمملوكه أنه حرّ لا سبيل له عليه سائبة . الخبر
الحادي والخمسون : وعن السكوني عن الصادق قال أمير المؤمنين إذا سألت الفاجرة من فجر بك فقالت فلان فإن عليها حدين : حداً عن
فجورها وحداً لفيتها على الرجل المسلم .
الثاني والخمسون : وأيضا في ثلاثة شهدوا على رجل بالزنا فقال أمير المؤمنين أين الرابع ؟ فقال الآن يجيء ، فقال حدوهم فليس في الحد
نظرة ساعة