ثلاثة وثمانون  .الامام علي يقضي بـ( رجل ادعت امرأته أنه عنين )

التاسع : عنه أيضاً في رجل ادعت امرأته أنه عنين ، فقال يا قنبر خذ

أن

يقع

بيده فاذهب به إلى نهر وقدر إحليله فإن كان على مقداره الأول قبل الماء فهو عنين ، وإن كان تقلص ونقص عن مقداره الأول قبل أن يقع

في الماء فقد كذبت وليس بعنين .

العاشر : روى الكليني والشيخ مسنداً عن أبي الصباح عن الصادق ان قال أتى عمر بامرأة وزوجها شيخ فلما أن واقعها مات على بطنها فجاءت بولد فادعى بنوه أنها فجرت وتشاهدوا عليها ، فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها علي فقالت يابن عم رسول الله إن لي حجة فقال هاتي حجتك ، فدفعت إليه كتاباً فقرأه فقال هذه المرأة تعلمكم بيوم تزوجها ويوم واقعها كيف كان جماعه لها ، ردوا المرأة فلما كان من الغد دعا بصبيان أتراب ودعا بالصبي معهم فقال لهم العبوا ؛ حتى إذا ألهاهم اللعب قال لهم اجلسوا ، حتى إذا تمكنوا صاح بهم قوموا ، فقام الصبيان وقام الغلام ، فاتكى على راحتيه ، فدعا به على ورثة من أبيه ، وجلد إخوته حداً فقال له عمر كيف صنعت : قال عرفت ضعف الشيخ في

المفترين

اتكاء الغلام على راحتيه

الحادي عشر : في فضائل ابن شاذان روى أن امرأة تركت طفلاً ابن ستة أشهر ، فمشى الطفل يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب فجاءت أمه على السطح فما قدرت عليه ، فجاءوا بسلم ووضعوه على الجدار فما قدروا على الطفل من أجل طول الميزاب وبعده عن السطح والأم تصيح وأهل الصبي في وجهه فنظر أمير المؤمنين لك إلى الصبي فتكلم بكلام لم يعرفه أحد ، فقال ما أحضروا ها هنا طفلاً مثله

فأحضروه فنظر بعض إلى بعض ، وتكلم الطفلان بكلام الأطفال وخرج الطفل من الميزاب إلى السطح . فوقع في المدينة فرح لم ير مثله .

الخبر

وقد ورد في الموضوع أخبار عن عترته أيضاً ، فروى الشيخ عن أبان قال قلت لأبي عبد الله من فتاة منا قرحة في جوفها والدم سائل لا يدرى من دم الحيض أو دم القرحة ، فقال مرها فلتستلق على ظهرها ثم ترفع رجليها وتستدخل إصبعها الوسطى ، فإن خرج الدم من الجانب الأيسر فهو من الحيض ، وإن خرج من الجانب الأيمن فهو من القرحة ؛ وعن الكاظم في اشتباه دم الحيض ودم البكارة ، تستدخل القطنة ثم تدعها ملياً ثم تخرجها إخراجاً رقيقاً ، فإن كان الدم مطوقاً في القطنة فهو من العذرة وإن كان مستنفعاً فهو من الحيض

انتقام

اسلام

وعن الصادق إذا وجدت سمكاً ولم تعلم أذكي هو أم غير ذكي

وذكوته أن يخرج من الماء حياً ، فاطرحه في الماء فإن طفى على الماء مستلقياً على ظهره فهو غير ذكي ، وإن كان على وجهه فهو ذكي ، وكذلك إذا وجدت لحماً ولم تعلم أذكي هو أم ميتة فألق منه قطعة على النار ، فإن انقبض فهو ذكى ؛ وإن استرخى على النار فهو ميتة

وروى أيضاً

عنهم فيمن وجد سمكاً ولم يعلم أنه مما يؤكل أو لا سلم

فإنه يشق عن أصل ذنبه فإن ضرب إلى الخضرة فهو مما لا يؤكل ، وإن

ضرب إلى الحمرة فهو مما يؤكل

وعن الصادق ان يثغر الغلام لسبع سنين ، ويؤمر بالصلاة لتسع ويفرق بينهم في المضاجع لعشر ، ويحتلم لاربع عشرة سنة ، ومنتهى طوله لاثنتي وعشرين سنة ؛ ومنتهى عقله لثمان وعشرين سنة إلا التجارب .

.