الرؤيا والقران تفسير الاحلام للامام علي

31  الرؤيا والقران تفسير الاحلام للامام علي

الرؤيا والقرآن

قوله تعالى وما جعلنا الرد يا التي أريتك إلا فتنة لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي

الْقُرْمَانِ وَتُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طفينا كبيرا . معنى تأويل قوله تعالى ﴿وَمَا جَعَلْنَا الدُّنْيَا الَّتِي أَرَيْنَكَ قال علي بن إبراهيم رحمه الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى في نومه كان قرودا تصعد منبره واحدا يصعد وواحدا ينزل فساءه ذلك وغمه عما

شديدا .

ويؤيده ما ذكره أبو علي الطبرسي رحمه الله قال إن الرؤيا التي رآها النبي هي أن قرودا تصعد منبره وتنزل فساءه ذلك واغتم به فلم پر ضاحکا حتى مات قال رواه سهل بن سعد عن أبيه وهو المروي عن أبي جعفر وأبي

عبد الله لا لا

اعلم أنه ما رأى النبي الله هذه الرؤيا إلا فتنة للناس ليتميز المؤمنون من الكافرين فارتد الناس كلهم إلا القليل وأعلم الله سبحانه نبيه الله بما يكون من بعده من دول الظالمين وأراه إياهم على غير صور الآدميين بل على صور القردة لقوله تعالى كونوا» قردةً خاسئين وأراه ذلك ليخبرهم بأن الذين يعلون منبره من بعده غير أهل بيته عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر في قوله وَمَا جَعَلْنَا الرويا التي أريتك قال أرى رجالا من بني تيم وعدي على المنابر يردون الناس عن الصراط القهقرى، قلت وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْمَانِ ) قال هم بنو أمية يقول الله " وتخوفهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طفينا كبيرا. عن يونس بن عبد الرحمن الأشل قال سألته عن قول الله وَمَا جَعَلْنَا الرُّنيا الَّتِي أَرَيْنَكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ ) فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام فرأى أن المنابر فكلما صعد منهم رجل رأى رسول الله الذلة والمسكنة فاستيقظ جزوعا من ذلك، وكان الذين رأهم اثنا عشر رجلا من بني أمية، فأتاه جبرئيل بهذه الآية، ثم قال جبرئيل إن بني أمية لا يملكون شيئا إلا ملك أهل البيت، ضعيف.

بني

أمية يصعدون