Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الاثنين، 10 يوليو 2023

خمسة وثمانون الامام علي يقضي بـ(امراة تقول للقاضي شريح انت خصمي )

خمسة وثمانون الامام علي يقضي بـ(امراة تقول  للقاضي شريح  انت خصمي )


الخامس : روى الشيخ مسنداً عن ميسرة بن شريح قال تقدمت إلى

شريح امرأة فقالت إني جئتك مخاصمة ، فقال وأين خصمك ؟ قالت أنت خصمي ، فأخلى لها المجلس ، فقال لها تكلمي ، فقالت إني امرأة لي إحليل ولي فرج ؛ فقال قد كان لأمير المؤمنين في هذا قضية ورث من حيث جاء البول قالت إنه يجيء منهما جميعاً فقال الندى لها من أين يسبق البول قالت ليس شيء منهما يسبق يجيئان في وقت واحد وينقطعان في وقت واحد ؛ فقال لها إنك لتخبرين بعجب ، فقالت أخبرك بما هو أعجب ذلك تزوجني ابن عم لي وأخذ مني خادماً فوطأتها فأولدتها وإنما جئتك من ولد لي لتفرق بيني وبين زوجي ؛ فقام من مجلس القضاء فدخل على علي فأخبره بما قالت المرأة ، فأمر بها فأدخلت ، وسألها عما قال القاضي ، فقالت هو الذي أخبرك ، قال فأحضر زوجها ابن عمها فقال له علي بنت امرأتك هذه وابنة عمك ؟ قال نعم ، قال قد علمت ما كان ، قال قد أخدمتها خادماً فوطأتها فأولدتها قال ثم وطأتها بعد ذلك قال نعم ، قال له علي ا لأنت أجرأ من خاصي الأسد عليّ بدينار الخصي ؛ وكان معدلاً ؛ وبمرأتين فقال خذوا هذه المرأة ، إن كانت امرأة فأدخلوها بيتاً والبسوها نقاباً وجردوها من ثيابها وعدوا أضلاع جنبيها ، ففعلوا ثم خرجوا إليه فقالوا عدد الجنب الأيمن اثنا عشر ضلعاً والجنب الأيسر أحد عشر ضلعاً ، فقال علي ان الله أكبر التوني بالحجام، فأخذ من شعرها وأعطاها رداء وحذاء والحقها بالرجال ، فقال الزوج يا أمير المؤمنين امرأتي الحقتها بالرجال ممن أخذت هذه القضية ؟ فقال إني ورثتها من
وابنة عمي
أبى آدم وحواء خلقت من ضلع آدم وأضلاع الرجل أقل من أضلاع النساء بضلع وعدد أضلاعها أضلاع رجل ، وأمر بهم فأخرجوا
ورواه الدعائم مرفوعاً عنه مثله ، ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن قيس عن الباقر مال والمفيد عن العبدي عن ابن طريف عن الأصبغ عنه من السلام مع اختلاف يسير ؛ وزادا في روايتهما : جامعني زوجي فولدت منه ، وجامعت جاريتي فولدت مني ؟ - إلى أن قال : فقال زوجها ابنة ولدت مني تلحقها بالرجال
والظاهر أصحية رواية الشيخ وتوهم الراوي في روايتهما فإن الخنثى كان في الواقع رجلا وقد أولد الجارية على ما اتفق عليه الجميع ؛ وكيف
بلد الرجل من بطنه
وفي روايتهما فكان أضلاعها سبعة عشر ، تسعة في اليمين وثمانية
في اليسار ولم أدر أيهما أصح ..
وعن أربعين السيد عطا الله روايته عن الحسن البصري ، وفيه الاقتصار على ولادة الجارية منه ، كرواية الشيخ والدعائم لكن فيه فوجدنا في الجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعاً ، وفي الأيسر سبع عشرة - إلى أن قال - : فقال أخذت هذا من قصة حواء فإن أضلاعها كانت سبع عشرة من كل جانب ، وأضلاع الرجل يزيد عليها بضلع . الخبر
وهو غريب فإنه دال على أكثرية أضلاع الرجال ، وفي رواية الأولين بالعكس ، وفي خبر السكوني أيضاً أن علي بن أبي طالب كان يورث الخنثى فيعد أضلاعه ، - إلى أن قال - : لأن الرجل ينقص )
أضلاعه من
أضلاع النساء بضلع لأن حواء خلقت من ضلع آدم ؛ الخبر . والكليني لم يرو الخبر واقتصر على رواية الأخبار المشتملة على اعتبار البول ، والعماني جعل الاعتبار في الخنثى بالبول والحيض والاحتلام واللحية مع أنه قد ورد الطعن أيضاً في أخبار خلق حواء من ضلع آدم ،
فلعل الأصل في روايته العامة ، وفي المناقب قضى في الخنثى فقال
يقال للخنثى الزق بطنك بالحائط وبل فإن أصاب بوله الحائط فهو ذكر وإن انتكص كما ينتكص البعير فهو امرأة
قلت تقدم في الخبر الثالث أن ذلك حكم المؤنث وهو الذي ليس له
علامة أصلاً عكس الخنثى، إلا أنه لا منافاة في اتحاد الحكم هذا وفي الخبر أن يحيى بن أكثم سأل الهادي ما عن قول أمير الؤمنين ما في الخنثى تورث من المبال من ينظر إليه إذا بال وشهادة أنه الجار إلى نفسه لا تقبل ، مع عسي أن تكون امرأة وقد نظر إليها الرجال ، أو رجلاً وقد نظر إليه النساء ، فقال هو كما قال وينظر قوم عدول يأخذ كل واحد منهم مرآة وتقوم الخنثى خلفهم عريانة ، فينظرون في المرآة فيرون شبحاً فيحكمون عليه . وروى البيروني في آثاره عن تاريخ ابن قرة أنه ولد في عصر معزّ الدولة الديلمي مولود في بغداد مات ساعة ولد ، كان ذا رأسين وكان بين فخذيه فرج كفروج النساء ويرى في ذلك الفرج شيء كإحليل الرجال
مسنداً
وكيف كان فمن عجائب الخلقة في أخباره الغيبية ما رواه الصفار. عن الصادق ان جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين ملك وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها ، فقالت هذا قاتل الأحبة فنظر إليها فقال
لها :
يا سلفع يا جارية يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على ها هنا بين مدلى
قال فمضت وتبعها عمرو بن حريث ، وكان عثمانياً ، فقال لها أيتها المرأة ما زال يسمعنا ابن أبي طالب العجائب ، فما ندري حقها من باطلها ، وهذه داري فادخلي فإن لي أمهات أولاد حتى ينظرن حقاً أم باطلاً 
واهب لك شيئاً فدخلت فأمر أمهات أولاده فنظرن ، فإذا على ركبها شيء فقالت يا ويلها اطلع منها علي بن أبي طالب على شيء لم يطلع
مدلی
عليه إلا أمي وقابلتي ، الخبر
.
ورواه ابن أبي الحديد عن عثمان بن سعيد عن ابن بكير عن حكيم ابن جبير وفيه : فقال ال وإنها لهي السلقلق ، الجلعة المجعة ، وإنها ما لهي شبيهة الرجال من النساء التي ما رأت دماً قط
S
وفيه أيضاً : وقالت أنا والله كما قال لي ركب النساء وانثيان كأنثى الرجال وقال السلقلق : السليطة من السلق وهو الدب ، والجلعة المجعة : البذية اللسان، والركب : منبت العانة ، وما قاله المسعودي في المخدج ذي الثدية إنه أمر بطلبه في قتلى الخوارج وهم أربعة آلاف فطلبوه فلم يقدروا عليه فقام علي مال وعليه أثر الحزن لفقد المخدج، فانتهى إلى قتلى بعضهم فوق بعض ، فقال افرجوا ففرجوا يميناً وشمالاً واستخرجوه ، فقال علي الله أكبر ما كذبت على محمد وإنه لناقص اليد ليس فيها عظم طرفها حلمة مثل ثدي المرأة عليها خمس شعرات أو سبع رؤوسها معقفة، ثم قال ائتوني به فنظر إلى عضده فإذا لحم مجتمع على منكبه كثدي المرأة عليه شعرات سود إذا مدت اللحمة امتدت حتى تحاذي بطن يده الأخرى ،
ثم تترك فتعود إلى منكبه ، فثنى رجله ونزل وخر لله ساجداً ثم ركب
.
ومن المولودين غريباً الحجاج ، وقد أخبر من أهل العراق بتسلطه
عليهم فقال :
أما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال ، يأكل خضرتكم ، ويذيب شحمتكم ، أيه أبا وذحة قال المسعودي ولد مشوهاً لا دبر له فثقب عن دبره ، وأبى أن يقبل أمه وغيرها ، فأعياهم أمره فيقال إن الشيطان تصور لهم في صورة الحرث بن كلدة ، فقالوا ابن ولد من فارعة ليوسف وقد أبى أن يقبل ثدي
أمه ، فقال اذبحوا جدياً أسود وأولغوه دمه فإذا كان في اليوم الثاني فافعلوا به كذلك فإذا كان في اليوم الثالث فاذبحوا له تيساً أسود وأولغــوه دمه واطلوا به وجهه فإنه يقبل الثدي في اليوم الرابع ، ففعلوا به ذلك ، فكان بعد لا
يصبر عن سفك الدماء
،
ومنهم جريح القبطي الذي جاء بمارية القبطية إليه من قال القمي
والموسلم
إن العامة روت أن آية الإفك نزلت في غزوة بني المصطلق في عام .
والخاصة روت أنها في رمي عائشة مارية
ثم روي عن الباقر أنه لما هلك إبراهيم وحزن عليه قالت عائشة ما يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح القبطي ، فبعث أمير المؤمنين لقته، وكان في بستان فصعد على نخلة فصعد من على أثره ، فرمى بنفسه من فوق
النخلة فبدت عورته ؛ فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء .
قلت وهو المؤنث الذي في الخبر الثالث
ومنهم
ما روى البلاذري في فتوحه أنه ولى يزيد بن عبد الملك عبد الله بن الحثحاث أفريقية والمغرب فأغزى عبد الرحمن بن حبيب الفهري السوس وأرض السودان ، فظفر ظفراً لم ير أحد مثله قط ، وأصاب جاريتين
من نساء ما هنالك ليس للمرأة منهن إلا ثدي واحد
ونقلوا أيضاً أن في الحيوانات والحشرات مثل الخنثى في الإنسان ففي نسب فحول خيل ابن الكلبي والخنساء فرس عمرو بن عمرو وكان لها ما للفحل وما للأنثى وكانت تجاري وكانت ضبوباً والضبوب التي تعدو وهي تبول وعن الأصمعي للضب ذكران وللضبة حران ويقال لذلك النزك وأنشد :
سيحل له تزكان كانا فضيلة
ومن عجائب الخلقة في عصرنا ما في بعض المجلات السنوية أنه ولد في بعض قرى فرنسا ابن لم يكن له عين أصلا وكان عظم جبهته متصلاً بعظم خديه ، وأنه ولد في بعض قراها بنت لها عين واحدة في وسط جبهتها وتوفيت عن خمس عشرة سنة ، وأنه ولد في بعض بلاد أوروبا امرأة لها لسانان كل منهما كلسان الحية ؛ ولم تقدر على التكلم بواحد منهما ، وأنه ولد في المانيا امرأة جميلة لم يكن لها يد ورجل وفخذ وتتصدى جميع شؤونها ولا تحتاج إلى غيرها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات