Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

اربعة وثمانون الامام علي يقضي بـ(في عجائب قضاياه في غرائب الخلقة)

 اربعة وثمانون الامام علي يقضي بـ(في عجائب قضاياه في غرائب الخلقة)


الفصل
الثااني والعشرون
في عجائب قضاياه في غرائب الخلقة وفيه أخبار
الأول: روى المشايخ الثلاثة مسنداً عن حريز عن الصادق ان قال ولد على عهد أمير المؤمنين مولود له رأسان وصدران على حقو واحد ، فسئل من يورث ميراث اثنين أو واحد ؟ فقال يترك حتى ينام ثم يصابح به فإن انتبها جميعاً معاً كان له ميراث واحد ، وإن انتبه واحد وبقي الآخر نائماً ورث ميراث الاثنين .
إلا أن الكليني رواه في سندين عن القاسم بن محمد الجوهري عن حريز والشيخ عن محمد بن القاسم الجوهري عن حريز والصدوق عنه عن أبيه عن حريز ؛ وتوهم العاملي فنقله عن الأول ، وقال رواه الأخيران مثله ورواه المناقب عن صاحب فضائل العشرة مرسلاً ، وروى الأولون بإسنادهم عن البزنطي عن أبي جميلة ، قال رأيت بفارس امرأة لها رأسان وصدران ، حقو واحد متزوجة تغار هذه على هذه ، وهذه على هذه . وروى الأولان عن البزنطي قال وحدثنا غيره أنه رأى رجلاً كذلك وكانا حائكين يعملان جميعا على حقو واحد ، وحكى البيروني في آثاره عن تاريخ ابن قرة أنه أرسل أحد بطارقة الروم سنة ٣٥٢ لناصر الدولة رجلين كانا من البطن ملتصقين وكانا مواجهين إلا أن موضع اتصالهما كان
طويلاً ويمدّ بحيث يقدر كل منهما أن يقوم في يمين الآخر وقال كان مرّ عليهما خمس وعشرون سنة وكانا ذا لحية وكان أحدهما متمايلاً إلى النسوان والآخر إلى الغلمان
الثاني : في المناقب عن أبي علي الحداد بإسناده إلى أبي سلمة بن عبد الله قال أتى عمر برجل له رأسان وفمان وأنفان وقبلان ودبران وأربعة أعين في بدن واحد ومعه أخت ، فجمع عمر الصحابة فسألهم من ذلك ، فعجزوا ؛ وأتوا علياً وهو في حائط له فقال قضيته أن ينام ، فإن أغمض الأعين أو غط من الفمين جميعاً فبدن واحد ، وإن فتح بعض الأعين أو غط أحد الفمين فبدنان ، هذه إحدى قضيتيه ؛ وأما القضية الأخرى فيطعم ويسقى حتى يمتلي فإن بال من المبالين جميعاً وتغوط من الغائطين جميعاً فبدن واحد ، وإن بال أو تغوط من أحدهما فبدنان. وقد ذكره الطبري في
كتابه
الثالث : روي عن الباقر ما بينا أمير المؤمنين في الرحبة - إلى أن قال - : أنا رجل بعثني إليك معاوية متغفلاً لك أسألك عن شيء بعثني به ابن الأصفر إليه - إلى أن قال - : وأما المؤنث فهو الذي لا يدرى أذكر هو لم أنثى فإنه ينتظر به فإذا كان ذكراً احتلم ؛ وإن كان أنثى حاضت وبدا ثدياها ؛ وإلا قيل له بل على الحائط فإن أصاب بوله الحائط فهو ذكر ، وإن انتكص بوله كما ينتكص بول البعير فهي امرأة ، الخبر
ر أنه يقرع فيه
وعن الصادق في أخبار فيمن ليس له إلا ويمكن الجمع بحمل الخبر الأول على ما إذا كان له ثقب غير الدبر ، وتلك على ما إذا لم يكن غيره ، وقال ابن قتيبة ولد الأحنف بن قيس ملتزق
الإليتين حتى شق ما بينهما .
الرابع : في المناقب أبو المحاسن الروماني في الأحكام أنه ولد في زمن عمر ولدان ملتصقان أحدهما حي والآخر ميت ، فقال عمر يفصل
بينهما بحديد ، فأمر أمير المؤمنين أن يدفن الميت ويرضع الحي
ففعل ذلك فتميز الحي من الميت بعد أيام
قلت في الكامل قيل إن عبد شمس وهاشماً توأمان وإن أحدهما ولد
قبل الآخر واصبح له ملتصقة بجبهة صاحبه فنحيت فسال الدم ، فقيل يكون
بينهما دم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات