Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الخميس، 10 أغسطس 2023

ثمانية وثمانون الامام علي يقضي بـ(رجل اوصى اعتاق عبيدة)



ثمانية   وثمانون الامام علي يقضي بـ(رجل اوصى اعتاق عبيدة)




الثالث : في معنى القديم .

.

فيه أيضاً وقضى ما في رجل وصى فقال اعتقوا عني كل عبد قديم فسأله في ملكي ؛ فلما مات ما عرف الوصي عن ذلك ؛ فقال تعتق عنه كل

عبد ملكه ستة أشهر وتلا قوله جلّ اسمه :

والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ) .

وقد ثبت أن العرجون إنما ينتهي إلى الشبه بالهلال في تقويسه

وضؤلته بعد ستة أشهر من أخذ الثمرة منه

يصوم

الرابع : في معنى الحين

أيضاً وقضى النت في رجل نذر أن يصوم حيناً ولم يعين وقتاً بعينه أن

ستة أشهر وتلا قوله تعالى :

تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ) وذلك في ستة أشهر

الخامس : في معنى الشيء

روى الكليني بإسنادين عن جميل عن أبان عن السجاد ، سأل عن رجل أوصى بشيء من ماله فقال الشيء في كتاب علي من واحد من

سنة

السادس : في معنى السفلة

في خبر السياري عن أبي الحسن جاء رجل إلى عمر فقال إن امرأته نازعته فقالت له يا سفلة ، فقال لها : إن كان سفلة فهي طالق ؛ فقال عمر : إن كنت ممن تتبع القصاص وتمشي أبواب السلطان فقد بانت

منك ، فقال له أمير المؤمنين : ( إن كنت لا تبالي ما قلت وما قيل لـك

فأنت سفلة )

السابع : في معنى الزمان .

في خبر السكوني عن الصادق أن علياً من قال في رجل نذر أن زماناً ، قال الزمان خمسة أشهر والحين ستة أشهر ، ورواه المفيد

يصوم مرفوعاً .

الثامن : في معنى الإكراه والإجبار .

عن قضايا القمي قال ان ولا يمين في قطيعة رحم ، ولا ظلم ؛ ولا جور ، ولا إكراه ؛ ولا إجبار ، فقيل له ما الفرق بين الإكراه والإجبار ؟ فقال الإكراه من السلطان ، والإجبار من الزوجة والابن

قلت وروي عن عترته معنى الكثير ومعنى لاش ، روى الخاصة عن الهادي مالك في النذر بمال كثير ، أن الكثير الثمانون لقوله تعالى :

لقد نصركم الله في مواطن كثيرة )

.

وروت العامة عنه ان كما في تاريخ الخطيب أنه ثلاث وثمانون وأنه ما استدل بالآية وقال : إن المواطن في الوقائع والسرايا والغزوات

كانت ثلاثة وثمانين موطناً . انتهى

قال السلام ذلك لما مرض المتوكل ونذر التصدق بمال كثير فاختلف فتهاؤهم في معنى الكثير ، فقال بعضهم هو عشرة آلاف وقال بعضهم مائة الف ، فبعث إليه السلام يسأله

وفي تشريف ابن طاووس نقلا من مجموع ابن المرزبان سئل أبو حنيفة عن لاش ما هو ؟ فلم يدر ما يجيب ، فأرسل رجلاً ومعه حمار فـاره وقال له اعرضه على جعفر الصادق فإذا قال لك بكم فقل له بلاش :

،، ، فقال أخذناه يا غلام امض بدال السراب . قال الله تعالى : لو حتى ففعل إذا جاءه لم يجد شيئاً )

قلت الأصل في قولهم بلاش ، بلا شيء ، فهي ثلاث كلمات خففوها والظاهر أن الأصل في قولهم : التلاشي أيضاً اللاشيء ، فاشتقوا منها فعلاً وقالوا : تلاشى تلاشياً

وروى المناقب عن أمير المؤمنين مثله فقال وكتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن خصال، فكان فيما سأله : أخبرني عن لا شيء فتحير ، فقال عمرو بن العاص وجه فرساً فارها إلى عسكر علي ليباع فإذا قيل للذي بكم ؟ يقول بلا شيء ، فعسى أن تخرج المسألة

فجاء الرجل إلى عسكره ان فمر به ومعه قنبر ، فقال يا قنبر ساومه فقال بكم الفرس ؟ قال بلا شيء ، قال يا قنبر خذ منه ، قال أعطني لا شيء ، فأخرجـه إلى الصحراء وأراه السراب فقال ذلك لا شيء، قال وكيف ؟ قال أما سمعت الله تعالى يقول :

يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً )

وحينئذ فيصير الخير تاسعاً للفصل

وروى عن الصادق له فيمن أوصى لرجل بصندوق وفيه مال وبسفينة وفيها طعام ، وعن الرضا فيمن أوصى بسيف كان في جفن وعليه حلية بأنها لهم مع ما فيها وكأنه مبني على الدلالة العرفية فإن الناس

في مثل ذلك لو أرادوا الأصل لقيدوا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات