واحد وعشرون  .الامام علي يقضي بـ( رجل وامراة  سوداوين وقد ولدو مولود ابيض    )

في قضاياه التي يتوهم كونها داخلة في موضوع وليست منه وفيه أخبار
الأول : روى الكليني عن الصادق من قال إن رجلا أتى بامرأة إلى فقال إن امرأتي هذه سوداء وأنا أسود وإنها ولدت غلاماً أبيض ؛ فقال لمن بحضرته : ما ترون : فقالوا نرى أن ترجمها فإنها سوداء وزوجها أسود وولدها أبيض ، فجاء أمير المؤمنين من وقد وجه بها لترجم ، فقال ما حالكما ، فحدثاه ؛ فقال للأسود أتتهم امرأتك ؟ قال لا ، قال فأتيتها وهي طاعة ، قال قد قالت لي في ليلة من الليالي إني طامث فظننت أنها تتقي البرد فوقعت عليها ، فقال للمرأة هل أتاك وأنت طاعت ؟ قالت نعم سله قد حرجت عليه وأبيت ؛ قال فانطلقا فإنه ابنكما وإنما غلب الدم النطفة ولو قد تحرك اسود ، فلما أيفع ابيض .
ورواه العامة لكنهم عكسوا فجعلوا الإبن أسود من أبيضين
فعن فضائل العشرة أتي عمر بابن أسود انتفى منه أبوه ، فأراد عمر أن يعزره ، فقال علي بشر للرجل هل جامعت أمه في حيضها ؟ قال نعم ، قال فلذلك سوده الله ، فقال عمر لولا علي لهلك عمر
قلت يحتمل أن يكون الثاني وهماً ، وأن تكون قضية أخرى وتوهم
ابن شهر آشوب اتحادهما فنقل العامي ثم قال وفي رواية الكليني قال أمير المؤمنين من فانطلقا فإنه ابنكما وإنما غلب الدم النطفة . الخبر .