اثنان وعشرون  .الامام علي يقضي بـ( رجل ينكر ان الطفل ابنه    )

الثاني : في المناقب عن جابر الأنصاري قال جاء رجل إلى على من فقال يا أمير المؤمنين إني كنت أعزل عن امرأتي وإنها جاءت بولد ، فقال تم أنشدك الله هل وطننها وعاودتها قبل أن تبول ؟ قال نعم ،
قال فالولد لك
قلت وجهه . أنه لما كان لم يبل بقي من منيه في المجرى في المرة الأولى فيصب في المرأة في الثانية في أول العمل قبل حصول الإنزال الثاني ، ثم الظاهر أنه من أراد إلزامه بما يقرب من عقله وإلا فالولد يلحق بالعازل ولو كان قد بال فإنه قد يسبق الماء ولا يشعر الواطىء كما دلت عليه
أخبار أخر.

الثالث : فه أيضاً كان الهيثم في جيش فلما جاءت امرأته بعد قدومه بستة أشهر يولد فأنكر ذلك منها ، وجاء بها إلى عمر وقص عليه فأمر برجمها فأدركها علي انت من قبل أن ترجم، ثم قال لعمر أربع على نفسك أنها صدقت إن الله تعالى يقول : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) وقال : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) فالحمل والرضاع ثلاثون شهراً فقال عمر لولا علي لهلك عمر وخلى سبيلها .
ونقل عن موطأ مالك وأربعين الخطيب وعن الثعلبي بأسانيده عن نعجة بن الجهني أنه أتي عثمان بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم برجمها فقال أمير المؤمنين بعد إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك ، إن الله تعالى يقول : ( وحمله وفصاله بهم الخبر ؛ وعد في تاريخ أحمد بن يعقوب فيما نقم الناس على عثمان أنه رجم امرأة من جهينة دخلت على زوجها فولدت لسنة أشهر فأمر عثمان برجمها فلما أخرجت دخل عليه علي بن أبي طالب من فقال إن الله عز وجل يقول : في وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )
وقال في رضاعه حولين كاملين فأرسل عثمان في أثر المرأة فوجدت قد رجمت وماتت واعترف الرجل بالولد .
وفي الإرشاد روي عن يونس بن الحسن أن عمر أتي بامرأة قد ولدت لستة أشهر - إلى أن قال : فخلى عمر سبيل المرأة وثبت الحكم بذلك
-
فعمل به الصحابة والتابعون إلى يومنا هذا