اثنان خمسون.الامام علي يقضي بـ(سئل عن الحجاج وفيه اخبار  )

التاسع : روى مسنداً

عن الأصبغ قال إن أمير المؤمنين من عدل

من حائط مائل إلى حائط آخر فقيل له يا أمير المؤمنين أتفر من قضاء الله ؛

فقال أفر من قضاء إلى قدر الله عز وجل .

نوادر محمد بن علي بن محبوب كما نقل الحلي مسنداً عن

الصادق ماقال كان أمير المؤمنين انت يبرأ من القدرية في كل ركعة ويقول بحول الله وقوته أقوم وأقعد

الشعبي

وفي الطرائف، روى جماعة من العلماء أن الحجاج بن يوسف كتب إلى الحسن البصري وإلى عمرو بن عبيد وإلى واصل بن عطاء وإلى عامر أن يذكروا ما عندهم من القضاء والقدر فكتب إليه الحسن البصري أن أحسن ما انتهى إلينا من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال مانند : إن الذي دهاك إنما دهاك أسفلك وأعلاك والله بريء من ذلك . وكتب إليه عمرو بن عبيد أحسن ما سمعت في القضاء والقدر قول علي بن أبي طالب لو كان الوزر في الأصل محتوماً كان الموزور في القصاص مظلوماً . وكتب إليه واصل بن عطاء أحسن ما سمعت في القدر والقضاء قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، أيدلك على الطريق ويأخذ عليك بالمضيق . وكتب إليه الشعبي أحسن ما سمعت في القضاء والقدر قول علي بن أبي طالب كل ما استغفرت الله تعالى منه فهو منك وكل ما حمدت الله تعالى عليه فهو منه فلما وصلت كتبهم إلى الحجاج قال لقد أخذوها من عين صافية العاشر : روي بإسناده عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن الصادق لما بايع الناس عمر بعد موت أبي بكر أتاه رجل من شباب اليهود وهو في المسجد الحرام فسلم عليه والناس حوله فقال دلني على أعلمكم بالله وبرسوله وبكتابه وسنته فأومى بيده إلى علي انت - إلى أن قال : قال

أخبرني عن أول شجرة نبتت على وجه الأرض ؟ وعن أول عين نبعت على وجه الأرض ؟ وعن أول حجر وضع على وجه الأرض ؟ فقال أما سؤالك عن أول شجرة نبتت على وجه الأرض فإن اليهود يزعمون أنها الزيتونة وكذبوا وإنما هي النخلة من العجوة هبط بها آدم معه من من الجنة فغرسها وأصل النخل كله منها .

وأما قولك عن أول عين نبعت على وجه الأرض فإن اليهود يزعمون

ما

أنها العين التي ببيت المقدس وتحت الحجر وكذبوا هي عين الحياة التي انتهى إليها أحد إلا حبي وكان الخضر على مقدمة ذي القرنين فطلب عين الحياة فوجدها الخضر وشرب منها ولم يجدها ذو القرنين

وأما قولك عن أول حجر وضع على وجه الأرض فإن اليهود يزعمون أنه الحجر الذي ببيت المقدس وكذبوا وإنما هو الحجر الأسود هبط به آدم من الجنة فوضعه في الركن والناس يستعملونه وكان أشد بياضاً من الثلج فاسود من خطايا بني آدم ، الخبر