ثمانية وخمسون.الامام علي يقضي بـ(سئل عن اول دم وقع على الارض     )

التاسع عشر : في خصائص الرضى قال بإسناد مرفوع إلى الباقر من قال قدم أسقف نجران على عمر وذكر سؤاله عن مسائل وحولته على أمير المؤمنين ما - إلى أن قال - : قال الأسقف يا عمر أخبرني عن شيء في أيدي أهل الدنيا شبيه بثمار أهل الجنة ؟ فقال سل الفتى فقال علي هو القرآن يجتمع أهل الدنيا عليه فيأخذون ، حاجتهم ولا ينقص منه شيء وكذلك ثمار الجنة ، قال الأسقف صدقت يا فتى - إلى أن قال - : ثم قال الأسقف يا عمر أخبرني عن أول دم وقع على وجه الأرض أي دم كان ؟ فقال سل الفتى فقال أنا أجيبك يا أسقف نجران أما نحن فلا نقول كما تقولون إنه دم ابن آدم الذي قتله أخوه ليس هو كما قلتم ولكن أول دم وقع على وجه الأرض مشيمة حواء حين ولدت قابيل من
آدم ، قال الاسقف صدقت