تسعة وخمسون.الامام علي يقضي بـ(سئل عن اساف ونائلة   )

العشرون : روى الكليني عن مسعدة عن الصادق سئل أمير المؤمنين مان عن إساف ونائلة وعبادة قريش لهما فقال إن كانا شابين صبيحين وكان بأحدهما تأنيث وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله تعالى فقالت قريش لولا أن الله تعالى رضي أن يعبد هذان معه ما حولهما عن حالهما
هذا ونقل الحموي عن هشام الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس أن إسافاً رجل من جرهم يقال له إساف بن يعلى ونائلة بنت زيد من جرهم وكان يعشقها بأرض اليمن فأقبلا حجاجاً فدخلا الكعبة فوجدا غفلة من الناس وخلوة في البيت ففجر بها في البيت فمسخا . الخبر .
ونقل عن ابن إسحاق أنه قال هما إساف بن بغي ونائلة بنت ذئب وقيل إساف بن عمرو ونائلة بنت سهيل أنهما زنيا في الكعبة فمسخا حجرين فنصب عند الكعبة وقيل نصب أحدهما على الصفا والآخر على المرزة ليعتبر بهما فقدم الأمر فأمر عمرو بن لحي الخزاعي بعبادتهم . الخبر .
فجعلا نائلة امرأة زنى بها إساف والخبر عنه من دال على كونه
رجلاً ولو كان سنده صحيحاً كان الصحيح ما فيه
الواحد والعشرون : الرضي روى اليماني عن أحمد بن قتيبة عن عبدالله بن بريد عن مالك بن دحية قال كنا عند أمير المؤمنين وقد ذكر عنده اختلاف الناس ، فقال إنما فرق بينهم مبادي طينتهم وذلك أنهم كانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها وحزن تربة وسهلها فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون وعلى قدر اختلافها يتفاوتون فتام الرواء ناقص العقل وماد القامة قصير الهمة وذاكي العمل قبيح المنظر وقريب القعر بعيد السبر ومعروف الضريبة منكر الجليبة وتائه القلب متفرق اللب وطليق اللسان حديد
الجنان