سبعة وعشرون  .الامام علي يقضي بـ(رجل  لايعلم بان الخمر حرام  ويحتكم عند ابو بكر وعمر    )

في قضاياه في أفراد مشتبهة وفيه أخبار

أمير

الأول : روى الكليني مستداً عن الصادق من قال لقد قضى المؤمنين عند بقضية ما قضى بها أحد قبله ، وكانت أول قضية قضى بها بعد رسول الله ، وذلك أنه لما قبض رسول الله وأفضى الأمر إلى أبي بكر أتي برجل قد شرب الخمر ، فقال له أبو بكر أشربت الخمر ؟ فقال الرجل نعم ؛ فقال ولم شربتها وهي محرمة : فقال إنني أسلمت ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو أعلم أنها حرام لاجتنبتها ، فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال ما تقول يا أبا حفص في أمر هذا الرجل ؟ فقال معضلة وأبو الحسن لها ، فقال أبو بكر يا غلام ادع لنا علياً ؛ فقال عمر يؤتى الحكم في منزله فأتوه ومعه سلمان الفارسي فأخبره بقصة الرجل فاقنص عليه قصته ، فقال لأبي بكر ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار فمن كان ثلا عليه آية التحريم فليشهد عليه فإن لم يكن تلى عليه آية التحريم فلا شيء عليه ففعل أبو بكر بالرجل ما قال علي فلم يشهد عليه أحد فخلى سبيله فقال سلمان لقد أرشدتهم، فقال علي تي إنما أردت أن أجدد تأكيد هذه الآية في وفيهم : أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا

يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) . وقال في الإرشاد : رواه الخاصة والعامة .

خصي

الثاني : روي مسنداً عن الباقر منك قال أني عمر بن ! عمر بن الخطاب بقدامة بن مظعون وقد شرب الخمر ، فشهد عليه رجلان أحدهما وهو عمرو التميمي ، والآخر المعلى بن جارود ؛ فشهد أحدهما أنه رأه

يشرب الخمر وشهد الأخر أنه رآه يقيء الخمر، فأرسل عمر إلى أناس من الصحابة فيهم أمير المؤمنين ، فقال لأمير المؤمنين ما تقول يا أبا الحسن فإنك الذي قال رسول الله أنت أعلم هذه الأمة وأقضاها بالحق فإن هذين قد اختلفا في شهادتهما ، قال ما اختلفا في شهادتهما وما قادها حتى شربها ، فقال هل تجوز شهادة الخصي ؟ فقال وما ذهاب لحيته إلا كذهاب بعض

أعضائه

ونسب الشهيد الثاني مضمون هذا الخبر إلى شرب الوليد بن عقبة

وهو وهم والوليد إنما شهد الشاهدان بقيته كما نقله المسعودي . الثالث : في الإرشاد رواه أن مكاتبة زنت على عهد عثمان وقد عشق منها ثلاثة أرباع ، فسأل عثمان أمير المؤمنين منه فقال يجلد منها بحساب سے الحرية ويجلد منها بحساب الرق، وسئل زيد بن ثابت فقال تجلد بحساب الرق : فقال أمير المؤمنين كيف تجلد بحساب الرق وقد عشق منها ثلاثة أرباعها وهلا جلدتها بحساب الحرية فإنها فيها أكثر ؛ فقال زيد لو كان ذلك كذلك لوجب توريثها بحساب الحرية ، فقال له أمير المؤمنين أجل ، ذلك واجب ، فأفهم زيد وخالف عثمان أمير المؤمنين وصار إلى قول زيد ولم

يصع إلى ما قال علي من بعد ظهور الحجة عليه .

الرابع: روى الثلاثة مستداً عن الصادق قال كان صبيان في زمن علي . الشعر يلعبون بأخطار لهم فرمى أحدهم بخطره فندق رباعية صاحبه

ذلك إلى أمير المؤمنين منك فأقام الرامي البيئة بأنه قال حذار فدره ترفع

عنه القصاص ثم قال أعذر من

انذر.

بیان

الرباعية على وزن الثمانية التي بين الثنية والناب

مسنداً الخامس : روى الشيخ عن السكوني عن الصادق من عن أبيه عن علي منك في رجل أوصى بثلاثة ثم قتل خطأ قال ثلث ديته داخل في

وصيته