واحد وثلاثون .الامام علي يقضي بـ(العدة بعد الطلاق   )

الرابع عشر : فيه عن مصقلة بن عبد الله العبدي قال إنا روينا في الحديث خبراً يعرفه سائر من كان روي أن ابن الخطاب أتاه رجل فقال كم تعلمة تطليق الإماء؟ فقال يا حيدر كم تطليقة للأمة اذكره ؟ فأومى المرتضى بأصهه فثنى الوجه إلى سائله قال اثنتان فانثنى فقال له تعرف هذا ؟ قال : لا قال : هذا على ذو العلا
الخامس عشر : وروي عن سفيان بن عيينة بإسناده عن محمد بن يحيى قال كان الرجل امرأتان امرأة من الأنصار وامرأة من بني هاشم فطلق الأنصارية ثم مات بعد مدة . فذكرت الأنصارية التي طلقها أنها في عدتها وقامت عند عثمان البينة بميراثها منه فلم يدر ما يحكم به وردهم إلى علي فقال تحلف أنها لم تحض بعد أن طلقها ثلاث حيض وترثه ، فقال عثمان للهاشمية هذا قضاء ابن عمك ، قالت قد رضيته فلتحلف ولترث فتحرجت الأنصارية من اليمين وتركت الميراث . قلت لعل المراد بالهاشمية التي في الخبر أروى الصغرى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب التي تزوجها حيان بن منقذ بن عمرو الأنصاري المازني الصحابي الذي مات في خلافة عثمان ذكره ابن عبد البر في الصحابة وقال تزوج أروى وقال وهي الهاشمية التي ذكرها مالك في الموطأ