Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الثلاثاء، 27 يونيو 2023

واحد وثمانون .الامام علي يقضي بـ( في قضاياه التي استنبط حكم الشريعة من آثار الطبيعة)

 واحد وثمانون  .الامام علي يقضي بـ( في قضاياه التي استنبط حكم الشريعة من آثار الطبيعة)


الفصل الواحد والعشرون
في قضاياه التي استنبط حكم الشريعة من آثار الطبيعة
الأول : روى الصدوق والشيخ في الصحيح عن الباقر من قال كان لرجل على عهد علي من جاريتان فولدتا جميعاً إحداهما ابناً والأخرى تاً، فعمدت صاحبة البنت فوضعت بنتها في المهد الذي فيه الابن وأخذت ابنها ؛ فقالت صاحبة البنت الابن ابني ، وقالت صاحبة الابن الابن فتحاكما إلى أمير المؤمنين فأمر أن يوزن لبنهما ؛ وقال أيتهما كان
ابني
6
أثقل فالابن لها ، والخبر تضمن وقوعه في عهده الان
وروي
أيضاً وقوعه في عهد عمر فنقل علي بن طاؤس في كتابه (۱) التشريف بالمتن في التعريف بالفتن ؛ وقد وقفت من نسخة الأصل بخطه من مجموع محمد بن الحسين المرزبان قال : قال شريح القاضي كنت لعمر بن الخطاب فأتاني يوماً رجل فقال لي يا أبا أمية إن رجلاً أودعني امرأتين إحداهما حرة مهيرة ، والأخرى سرية ؛ فجعلتهما في دار وأصبحت اليوم وقد ولدنا غلاماً وجارية وكلتاهما تدعي الغلام وتنتفي من فلم يحضرني شيء فيهما ؛ فأتيت عمر
اقضي
الجارية ، فاقض بينهما بقضائك :
عندي
فقصصت عليه القصة ، فقال فما قضيت بينهما ؟ قلت لو كان قضاؤهما ما أتيتك ؛ فجمع عمر جميع من حضره من أصحاب النبي وأمرني فقصصت عليه ما جئت به وشاورهم وكلهم ردوا الرأي إلي وإليه ؛ فقال عمر لكني أعرف حيث مفزعها وأين منتزعها ، قالوا كأنك أردت ابن أبي طالب ، قال نعم ، وأين المذهب عنه قالوا فابعث إليه يأتيك ، فقال لا له شمخة من هاشم ؛ وإثرة علم يؤتى لها ولا يأتي وفي بيته يؤتى الحكم فقوموا بنا إليه فأتينا أمير المؤمنين ما فوجدناه في حائط له يركل فيه على مسحاة ويقرأ :
أيحسب الإنسان يترك سدى ) .
ويبكي فأمهلوه حتى سكن ثم استأذنوا عليه فخرج إليهم وعليه قميص قد نصف أردانه ؛ فقال يا أمير المؤمنين ما الذي جاء بك ؟ فقال أمر عرض وأمرني فقصصت عليه القصة ، فقال فيم حكمت فيها ؟ قلت لم يحضرني حكم فيها ؛ فأخذ بيده من الأرض شيئاً ثم قال الحكم فيها أهون من هذا ؛ ثم أحضر المرأتين وأحضر قدحاً ثم دفعه إلى إحداهما فقال احلبي فيه ؛ فحلبت فيه ، ثُمّ وزن القدح ودفعه إلى الأخرى ، فقال احلبي فيه ، فحلبت فيه ثم وزنه فقال لصاحبة اللبن الخفيف خذي ابنتك ولصاحبة اللبن الثقيل خذي ابنك ثم التفت إلى عمر فقال : أما علمت أن الله تعالى المرأة عن الرجل فجعل عقلها وميراثها دون عقله وميراثه وكذلك لبنها دون لنبه ، فقال عمر : لقد أرادك الحق يا أبا الحسن ولكن قومك أبوا ، فقال خفض عليك يا أبا حفص إن يوم الفصل كان ميقاتاً
حط
وروى المناقب أيضاً وقوعه في زمن عمر عن قيس بن الربيع عن جابر الجعفي عن تميم بن حزام الأسدي ؛ وقال في آخره : وقد جعلت الأطباء
ذلك أساساً في الاستدلال على الذكر والأنثى.
قلت وروى عن الصادق ان أن لبن أحد الثديين طعام والآخر
شراب ، فلترضع الأم الولد من كليهما .
\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات