الابراج في المنام

  49  روؤية الابراج  وعلم النجوم  في المنام تفسير الاحلام للامام علي

علوم النجوم .

قال الإمام جعفر الصادق يؤول رؤية إبراهيم على أحد عشر وجهاً : رحمة، ونعمة ، وعز ، وعلو قدر، ودولة ،وظفر، وسعادة ورياسة ورؤيته ورؤيت كل الأنبياء والصالحين وأئمة أهل البيت في المنام تدل على الخير والبركة والعبادة والشيخوخة والرزق والإيثار، والإهتمام بالأبنية الشريفة. ومما يدل على تحقيق الرؤيا في الأصل، لأنه علم برؤياه وبذل جهده لتطبيق رؤياه إلى أن فرج الله عنه بلطفه، لقوله تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات/ ١٠٢] منها علمنا أن للرؤيا حكماً. وإن لمس عضواً من أعضاء الرائي وكان الرائي يشكو

من ذلك العضو عافاه الله وأزال شكواه وربما تدل على الحج. ومن رأى النبي إبراهيم فإنه ينتصر على أعدائه وينال زوجة مؤمنة وتصيبه شدة وضيق من ملك وينجو منه . وقيل برؤيته يرزق الرائي محبة الله تعالى ويذهب همه وغمه ويصيب خيراً ودنيا واسعة. وإن رأى نقصاً فيه فهو نقصان دين الرائي. ومن رأى إنه يقتله سالماً . فلينظر فيما يروي عنه وليتق الله. ومن رأى أنه في مقامه فإنه يحج ويرجع . ورؤيته للكفيف إن مسح على عينيه وأمره بالغسل بماء الفرات دلّت رؤياه على عودة بصره. وإن طلب الرائي منه أن يعلمه مما علمه الله ونظر في فاهها وقال له أنظر وعبر ولا تخف دلّ ذلك للرائي أنه يصبح معبراً للرؤيا .