Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 3 يونيو 2023

اثنان و ستون .الامام علي يقضي بـ(سئل عن العالم العلوي )


اثنان و ستون .الامام علي يقضي بـ(سئل عن العالم العلوي )


الثلاثون : في المناقب مسؤل عن العالم العلوي فقال صور عارية عن المواد ؛ عالية عن القوة والاستعداد ، تجلى لها فأشرقت ، وطالعها فتلألأت، وألقى في هويتها مثاله ؛ فأظهر عنها أفعاله ، وخلق الإنسان ذا نفس ناطقة ، إن زكاها بالعلم فقد شابهت جواهر أوائل عللها وإذا اعتدل مزاجها ، وفارقت الأضداد، فقد شارك بها السبع الشداد . الواحد والثلاثون : في المناقب أيضاً ابن الحريري البصري في درة
الغواص وابن فياض في شرح الأخبار أن الصحابة قد اختلفوا في الموؤدة فقال لهم إنها لا تكون موؤدة حتى يأتي عليها التارات السبع فقال له عمر صدقت أطال الله بقاءك أراد بذلك المبينة في قوله تعالى :
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة ) الآية .
فأشار إلى أنه استهل بعد الولادة ثم دفن فقد وئد
الثاني والثلاثون : أيضاً جابر وابن عباس أن أبي بن كعب قرأ عند
والموسفم
النبي : وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ؛ فقال من لقوم عنده وفيهم أبو بكر وعمر وعثمان وأبو عبيدة وعبد الرحمن قولوا الآن ما أول نعمة غرسكم الله بها وبلاكم بها فخاضوا في المعاش والرياش والذرية والأزواج ، فلما أمسكوا قال يا أبا الحسن قل فقال :
أن الله خلقني ولم أك شيئاً مذكوراً ، وان احسن بي فجعلني حيا لا مواتاً وأن أنشأني فله الحمد في أحسن صورة ، وأعدل تركيب، وأن جعلني متفكراً داعياً لا أبله ساهياً، وأن جعل لي شـواعـر أدرك بهـا مـا ابتعيت ، وجعل في سراجاً منيراً ، وأن هداني لدينـه ؛ ولم يضلني عن سبيله ؛ وأن جعل لي مراداً في حياة لا انقطاع لها ، وأن جعلني مالكاً لا مملوكاً وأن سخر لي سماءه وأرضه وما فيهما وما بينهما من خلقه ، وأن جعلنا ذكراناً قواماً على حلائلنا لا إناثاً .
ويقول النبي في كل كلمة صدقت ؛ ثم قال فما بعد هذا ؟ مص
فقال علي انت : (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) .
فتبسم وقال ليهنئك الحكمة ليهنئك العلم يا أبا الحسن أنت وارث علي والمبين لأمتي ما اختلفت فيه من بعدي ؛ الخبر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات