سبعون .الامام علي يقضي بـ(اليهود يسئلون عن  الكواكب والنجوم وخلق الكون    )

السابع : عن قضايا القمي عن جعفر بن شريح عن مالك بن أعين عن الصادق ال في يهودي جاء إلى عمر لما ولي فدخل عليه المسجد ومعه أبو أيوب - إلى أن قال : وأما الاثنان اللذان ليس لهما ثالث فالشمس والقمر ، وأما الثلاثة التي ليس لها رابع في الطلاق ، وأما الأربعة التي ليس لها خامس فالنساء - إلى أن قال : وأما التسعة التي ليس لها عاشر فحمل

المرأة . الخبر .

قلت تقدم في الخامس جواب هذه الأعداد بطريق آخر وكلاهما

صحيح ولعله ا أجاب كلا منهما بحسب عقيدته

الثامن : الكنجي في مناقبه عن سعيد بن المسيب عن حذيفة بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر كيف أصبحت يا بن اليمان ؟ فقال كيف تريدني أن أصبح أصبحت والله أكره الحق ، وأحب الفتنة وأشهد بما لم أره ، وأحفظ غير المخلوق ، وأصلي على غير وضوء ، ولي في الأرض ما ليس الله في السماء ، فغضب عمر من قوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمر وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك فبينا هو فى الطريق إذ مرّ بعلي بن أبي طالب ان فرأى الغضب في وجهه ، فقال ما أغضبك يا ؟ فقال لقيت حذيفة بن اليمان فسألته كيف أصبحت فقال أصبحت أكره الحق فقال صدق يكره الموت وهو حق فقال يقول وأحب الفتنة قال صدق يحب المال والولد وقد قال الله تعالى :

عمر

إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) .

فقال يا علي يقول وأشهد بما لم أره فقال صدق يشهد الله بالوحدانية والموت والبعث والقيامة والجنة والنار والصراط ولم ير ذلك كله ، فقال يا علي وقد قال إنني أحفظ غير المخلوق قال صدق يحفظ كتاب الله وهو غير مخلوق قال ويقول وأصلي على غير وضوء ؛ فقال صدق يصلي على ابن عمي رسول الله على غير وضوء والصلاة عليه جائزة ، فقال يا أبا الحسن قد قال أكبر من ذلك قال وما قال ، قال : إن لي في الأرض ما ليس الله في السماء قال صدق له زوجة وولد وتعالى الله عن الزوجة والولد ، فقال عمر كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب

قلت الظاهر أن النزاع الذي حدث في عصر المأمون في القرآن هل هو مخلوق أو غير مخلوق الأصل فيه فقرة مثل هذا الخبر يحفظ كتاب الله القرآن وهو غير مخلوق لكن الظاهر أن المخلوق في الخبر بمعنى

المكذوب فقد كان الكفار يقولون في القرآن إن هذا إلا اختلاق .

آخر أنه التي أجاب عن قولهم معي ما لم يخلق الله بأنه وفي خبر

في

حامل القرآن وهو غير مفتر وعن قولهم صدق اليهود والنصارى بأنه قولهم وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وعن قولهم أنا أحمد أي أحمده وأشكره وعن قولهم أنا ربكم أرفع واضع ؛ رب كمي أرفعه وضعه

التاسع : في المناقب سأل رسول ملك الروم أبا بكر عن رجل لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ولا يخاف الله ولا يركع ولا يسجد ويأكل الميتة والدم ويحب الفتنة ويبغض الحق ويشهد بما لا يرى فلم يجبه ، فقال عمر ازددت كفراً إلى كفرك فأخبر بذلك علي أنت فقال هذا رجل من أولياء الله

من

لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ولكن يخاف الله ويرجوه ولا يخاف الله ظلمه وإنما يخاف من عدله ولا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة ويأكل الجراد والسمك - وهما ميتة - ويأكل الكبد وهو الدم ويشهد بالجنة والنار وهو لم يرهما ؛ الخبر .

قلت وفي سؤالات طاؤس اليماني عن الباقر انك متى هلك ثلث الناس فقال وهمت أردت أن تقول ربع الناس ذلك يوم قتل قابيل هابيل قال أيهما أبو الناس ؟ قال لم يكن واحد منهما بل أبوهم شيث بن آدم ؛ قال

أي شهادة حق كانوا كاذبين فيها ؟ قال شهادة المنافقين أنك لرسول الله

قال وأي رسول لم يكن من الجن والإنس ؟ قال الغراب قال تعالى :

فبعث الله غراباً يبحث في الأرض )

،

قال ومن كذب عليه ليس من الجن والإنس ؟ قال الذئب الذي كذب عليه إخوة يوسف قال أي شيء قليله حلال وكثيره حرام ، قال نهر طالوت

قال أي صوم لا يحجز عن أكل وشر ، قال صوم مريم .

العاشر : ابن ميثم عن شرح الكيدري عن الكتب القديمة أن الكتاب

المذكور في الخطبة الشقشقية بأنه ناوله رجل من أهل السواد فقطع مالتي الخطبة فيه عدة مسائل ومنها ما الحيوان الذي خرج من بطن حيوان آخر

وليس بينهما نسب فأجاب بأنه يونس بن متى خرج من بطن الحوت الحادي عشر : المناقب سئل عن شيء شرب وهو حي وأكل وهو ميت فقال ذلك عصا موسى شربت وهي في شجرتها غضة وأكلت لما لقفت حبال السحرة وعصيهم

الثاني عشر : أيضاً ما الطائر الذي لا فرخ له ولا فرع ولا أصل فقال هو طائر عيسى في قوله تعالى : ( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيه فيكون طيراً بإذني )