واحد وسبعون   .الامام علي يقضي بـ(سئل عن  المسائل الشائكة   )

الثالث عشر : أيضاً قال حذيفة لأمير المؤمنين في زمن عثمان إني والله ما فهمت قولك ولا عرفت تأويله حتى بلغت ليلتي أتذكر ما قلت لي بالحرة وإني مقبل كيف أنت يا حذيفة إذا ظلمت العيون العين والنبي ما بين أظهرنا ولم أعرف تأويل كلامك إلا البارحة رأيت عتيقاً ثم عمر تقدما عليك وأول اسمهما عين فقال يا حذيفة نسيت عبد الرحمن حيث مال بها إلى عثمان ، وفي رواية وسيضم إليهم عمرو بن العاص مع معاوية بن أكلة الأكباد فهؤلاء العيون المجتمعة على ظلمي

قلت ويناسب المقام نقل ما رواه المسعودي عن ابن عياش المنتوف قال قال المنصور : يوماً ونحن عنده أتعرفون جباراً أول اسمه عين قتل جباراً أول اسمه عين وجباراً أول اسمه عين وجباراً أول اسمه عين قلت نعم عبد الملك بن مروان قتل عمرو بن سعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فقال أتعرفون خليفة أول اسمه عين قتل

جباراً أول اسمه عين وجباراً أول اسمه عين وجباراً أول اسمه عين . قلت نعم أنت يا أمير المؤمنين قتلت عبد الرحمن بن مسلمة وعبد الجبار بن عبد الرحمن وعمل عبد الله بن على سقط عليه البيت فقال فما

سمي

ذنبي إن كان سقط عليه البيت قلت لا ذنب لك . قلت والمنصور كان اسمه عبدالله كأخيه السفاح وهو ابن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس هذا الرجل عبد الملك ومقتوليه جبابرة كما سمي مقتولي نفسه وسمى أنه كان أيضاً من عظماء الجبابرة ولم يكن دون عبد الملك وعبد الملك إنما قتل غدراً ابن عمه عمرو بن سعيد الأشدق فقط والمنصور قتل غدراً غدراً عمه عمه وأبا مسلم مؤسس دولتهم وابن هبيرة وهو الجبار الذي صمم

نفسه خليفة مع

تسع مرات على قتل الصادق فيحول الله تعالى بينه وبينه النت بدعواته وكراماته على ما روى ابن طاووس في مهج ولكنه كثير من أهل الدنيا مصداق قول أمير المؤمنين سان فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن وقد ورد عن عترته في الموضوع أخبار :

.

ومنها ما عن الصادق النت وقد سئل عن الأول والثاني فقال كانا إمامين قاسطين عادلين كانا على الحق ومـانا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة فلما خلا النفس قال له بعض أصحابه كيف يا بن رسول الله ؟

قال نعم أما قولي كانا إمامين فهو من قوله تعالى :

وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار )

.

وأما قولي قاسطين فهو من قوله تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) .

وأما قولي عادلين فهو من قوله تعالى :

والذين كفروا بربهم يعدلون ) .

وأما قولي كانا على الحق فالحق علي ان وقولي مانا عليه المراد

أنهما لم يتوبا عن تظاهرهما عليه بل مانا على ظلمهما إياه وأما قولي فرحمة

الله عليهما يوم

القيامة

فالمراد به أن رسول الله ما ينتصف لعلي ما منهما ذاك اليوم

أخذاً من قوله تعالى :

وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .

هذا ومن أجوبته هذه علم المسائل اللغزية والمعمارية