Boxed Width - True/False

اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 11 يونيو 2023

تسعة و ستون .الامام علي يقضي بـ(اجوبة عن كتاب القيصر )

 تسعة  و ستون .الامام علي يقضي بـ(اجوبة عن كتاب القيصر   )



السادس : روى سبط ابن الجوزي عن ابن المسيب كتاباً لقيصر إلى
عمر وفيه مسائل فكتب علي من جوابه وفيها :
وأما الذي كله فم فالنار تأكل ما يلقى فيها ؛ وأما الذي كله رجل فالماء ، وأما الذي كله عين فالشمس ، وأما الذي كله جناح فالريح، إلى أن قال : وأما الظاعن مرة فطور سيناء لما عصت بنو إسرائيل وكان بينه الأرض المقدسة فقطع الله منه قطعة وجعل لها جناحين من نور فنتقه
وبين
عليهم وذلك قوله تعالى :
وإذ نتقنا الجبل ) الآية .
إلى أن قال: وأما الشجرة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام فشجرة طوبى وهي سدرة المنتهى في السماء السابعة إليها ينتهي آدم وهي من أشجار الجنة ليس في الجنة قصر ولا بيت إلا وفيه غصن من
أغصانها ومثلها في الدنيا الشمس أصلها واحد وضوءها في كل مكان وأم الشجرة التي نبتت من غير ماء فشجرة يونس وكان ذلك معجزة له لقوله
تعالى :
وأنبتنا عليه شجرة من يقطين )
وأما غذاء أهل الجنة فمثلهم في الدنيا الجنين في بطن أمه فإنه يغتذي من سرتها ولا يبول ولا يتغوط، وأما الألوان في القصعة الواحدة فمثله في الدنيا البيضة فيها لونان أبيض وأصفر ولا يختلطان ، وأما الجارية التي تخرج من التفاحة فمثلها في الدنيا الدودة تخرج من التفاحة ولا
تتغير
قلت يناسب هنا نقل ما حكاه التنوخي في كتابه نشوار المحاضرة في إصابات المنجمين أن أباه قال كنت يوماً بحضرة الموفق فأحضر أبا معشر ومنجماً آخر سماه له ونسيه فقال لهما في كمي شيء فما هو فقال الآخر بعدما أخذ الطالع وعمل الزائجة وفكر هو شيء من الفاكهة . وقال أبو معشر هو شيء من الحيوان فقال الموفق للآخر أصبت ولأبي معشر أخطات ورمى من يده تفاحة وأبو معشر واقف فتحير وعاود النظر في الزائجة ساعة ثم سعى نحو التفاحة أخذها وكسرها فإذا هي تنتشر دوداً فقال أنا أبو فلان فهال الموفق ما رآه منهما في الإصابة وأمر لهما بجائزة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات