خمسة و ستون .الامام علي يقضي بـ(سئل خبرني عن الله عزّ وجلّ هل كلم أحداً من ولد آدم قبل موسى  )

الخامس والثلاثون : في خصائص الرضى بإسناد مرفوع إلى الأصبغ قال سأل ابن الكوا أمير المؤمنين وكان متعنتاً في المسائل فقال يا أمبر المؤمنين خبرني عن الله عزّ وجلّ هل كلم أحداً من ولد آدم قبل موسى خلقه فقال قد كلم الله جميع برهم وفاجرهم وردوا عليه الجواب فثقل ذلك على ابن الكوا ولم يعرفه فقال وكيف كان ذلك ؟ قال أما تقرأ كتاب الله إذ يقول لنبينا : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) فقد أسمعهم كلامه وردوا عليه الجواب كما تسمع في قول الله يا بن الكوا : ( وقال لهم إني الله لا إله إلا

أنا وأنا الرحمن الرحيم ) فأقروا بالطاعة والربوبية .

السادس والثلاثون : سمعت مذاكرة أنه سئل هل في سور القرآن سورة دالة على اسمها ؟ قال نعم سورة هود ففيها ( وما من دابة إلا وهو آخذ بناصيتها ) أي إذا أخذ كلمة هو ناصية الدابة

تصير هوداً .

وهي

الدال

السابع والثلاثون : في المناقب سئل ما إخوان ولدا في يوم وماتنا في أحدهما خمسون ومائة سنة وعمر الآخر خمسون سنة ، فقال عزير وعزرة ولدا في يوم ومانا في يوم وإن عزيراً أماته الله مائة عام ثم بعثه .

يوم وعمر

الثامن والثلاثون : أيضاً سئل ما المد والجزر ؛ فقال ملك موكل بالبحار يقال له رومان فإذا وضع قدمه في البحر فاض وإذا أخرجها غاض

التاسع والثلاثون : أيضاً سئل عن الابن الذي هو أكبر من أبيه فقال

هو عزير بعثه الله وله أربعون سنة ولا بنه مائة وعشر سنين الأربعون : أيضاً سئل عن الساعة التي ليس من الليل ولا من النهار

فقال هي الساعة التي قبل طلوع الشمس

الواحد والأربعون : سئل عن قول الله تعالى فلنحيينه حياة طيبة فقال القناعة ، ومن قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) فقال العدل الإنصاف والإحسان التفضل

هي

قلت ومن أجوبته في التوحيد وصفات الله تعالى وجد فن الكلام والعلم الإلهي ومن أجوبته في موضوعات أخر من التفسير وغيره ولقد كان ينبغي تميز أخبار التوحيد بفصل إلا أنا خلطناها . باقيها بجامع العنوان مع