سبعة و ستون .الامام علي يقضي بـ( يهودياً سأل علي بن أبي طالب فقال أخبرني عما ليس لله وعما ليس عند الله وعما لا يعلمه الله ؟ )
الثالث : روى في التوحيد بإسناده عن الرضا عن آبائه من أن يهودياً سأل علي بن أبي طالب فقال أخبرني عما ليس لله وعما ليس عند الله وعما لا يعلمه الله ؟ فقال أما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود إن عزيراً ابن الله والله لا يعلم ولد ، وأما قولك ما ليس لله فليس لله شريك ؛ وأما قولك ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد ، فقال اليهودي أنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
الرابع : قال في المناقب سأله رأس الجالوت بعد ما سأل أبا بكر فلم يعرف ما أصل الأشياء ؟ فقال هو الماء لقوله تعالى : ( وجعلنا
من الماء كل شيء حي )
وما جمادان تكلما ؟ فقال هما السماء والأرض ، وماشيان يزيدان ولا
ينقصان ولا يرى الخلق ذلك ؟ فقال الليل والنهار ، وما الذي يتنفس بلا روح ؟ فقال الصبح إذا تنفس ؛ وعن شيء يزيد وينقص قال القمر ، وعن شيء لا يزيد ولا ينقص ؟ قال البحر، وعن شيء ينقص ولا يزيد ؟ قال العمر الخبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.